ضمن الوحدات تأهله الى الدور الثاني من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعد ان تغلب يوم امس على منافسه الكويت الكويتي في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة بنتيجة ( 1-صفر ) حمل امضاء رأفت علي ليرفع الوحدات رصيده الى (12) نقطة من اربع مباريات فيما بات رصيد الكويت صاحب المركز الثاني (6) نقاط والطلبة العراقي (4) نقاط والسويق العماني (نقطة) عقب تعادل الفريقين امس بنتيجة (1-1).
وشهد لقاء الامس حضورا جماهيريا كبيرا تقدمه اعضاء السفارة الكويتيه ورئيس نادي الوحدات وبذلك ضمن الوحدات الصدارة والتاهل واصبح بمامن من حدوث مفاجاة تعكر احتفالته في المبارايات القادمه .
الوحدات (1) الكويت(صفر )
اداء متحفظ مع التزام تام بالواجبات الدفاعية قدمه الفريقان مع صافرة البداية الا ان الوحدات كان الاخطر على مرمى ضيفة نتيجة لتحركات محمود شلباية و عامر ابو حويطي اللذين تلقيا الدعم الكافي من قبل رأفت علي ومساندة احمد الياس و اسامة ابو طعيمة فتحققت باكورة الفرص عن طريق محمود شلباية الذي تبادل باناقة الكرة مع رأفت علي ليسدد من خارج المنطقة كرة قوية مرت بجانب مرمى عبد الرحمن الحسينان ثم عاد شلباية ليسدد برأسة عرضية باسم فتحي الانيقة الا ان الحسينان حول كرته لركنية.
المد الاخضر تعاطى معه الكويت بحذر فكانت التعليمات بضرورة فرض الرقابة على مفاتيح اللعب من خلال فهد عوض وخالد الشمري فيما عمل جراح العتيقي على مراقبة رأفت علي اضافة لقيامة بدور هجومي لمساندة روجيرو ودانيال بالاعتماد على الهجمات المرتدة.التي لم تأتي اكلها بسبب التزام الدميري والمحارمة بمواقعهما الدفاعية والبقاء على مقربة من باسم فتحي والبهداري ليظل مرمى محمود قنديل من دون تهديد حقيقي.
الاداء مال للهدوء كثيرا ولم يستقيظ الجمهور الا بتسديدة رأفت علي القوية من ركلة حرة مباشرة ابعدها بحضور كبير حارس مرمى الكويت الكويتي عبد الرحمن الحسينان وكان مدرب الكويت قد دفع بورقة فهد الرشيدي على حساب دانيال المنشاري وذلك للحد من تحركات محمود شلباية التي اقلقت دفاعات الكويت لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بعد ان اهدر شلباية فرصة حقيقية للتسجيل على اثر تمريرة ابو طعيمة داخل منطقة الجزاء الا ان تدخل الدفاع في الوقت المناسب فوت فرصة تسجيل هدف السبق.
صيد ثمين
مع انطلاقة الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء انبرى لها رأفت علي ليضعها باناقة على يسار الحارس الكويتي عبد الرحمن الحسينان هذا الهدف رفع من وتيرة اداء الفريقان فحاول الكويت التعويض مبكرا الا ان كرة العتيقي تصدى لها قنديل بالمرصاد وظهر الفريق الكويتي بصورة افضل بعد ان تحرر لاعبوه من مواقعهم الدفاعية فارسل العتيقي عرضية حولها برئسه احمد الشمري فوق مرمى قنديل.
في المقابل حافظ الوحدات على اتزانه في الاداء الدفاعي والهجومي مع اشراك مدربه لورقة عيسى السباح على حساب عامر ابو حويطي ورغم ان السيطرة دانت في منطقة العمليات للضيوف الا ان الخطورة الحقيقة غابت عن مرمى قنديل فيما استمر الوحدات بمغازلته لدفاعات الكويت بالهجمات المرتدة السريعة من المحاور كافة وهذا كان سبب اشراك الكويت للاعب علي الكندري على حساب خالد عجب وعبد الله الظيفيري على حساب احمد الشمري.
وتواصلت خطورة الكويت وسط تراجع للاعبي الوحدات فسدد احمد الشمري كرة حرة مباشرة غالطت قنديل لكنه عاد ليحول الكرة الى ركنية وحاول مدرب الوحدات استعادة السيطرة على منطقة العمليات باشرراك مالك البرغوثي على حساب شلباية بعد ان كان العتيقي قريبا من تسجيل هدف التعادل بعد ان سدد كرة قوية من داخل المنطقة ابعدها قنديل بحضور كبير وعاد قنديل نفسه نجما للقاء بعد ان تصدى بحضور كبير لكرة حسين حاكم القوية التي ارتدت على قدم علي الكندري الذي سدد لكن القنديل عاد وسيطر على الكرة بردة فعل كبيرة لينتهي اللقاء بفوز مهم للوحدات بهدف من دون رد.
دراجان .. فوزنا مستحق
اشاد مدرب الوحدات دراجان بجهود لاعبيه والمستوى الفني المميز الذي ظهروا عليه في اللقاء مؤكدا ان هدفه كان الفوز وتحقيق النقاط الثلاث لضمان التأهل مبكرا للبدء بالعمل للمرحلة المقبلة والتفكير بالمنافسين الجدد سيما وان الوحدات ينافس ايضا على لقب بطولة كأس الاردن .
روماو
المدرب البرتغالي لفريق الكويت روماو اشاد بجماهير الوحدات التي شجعت فريقها طوال عمر اللقاء كما اشار الى ان فريقه عانى من الغيابات الكبيرة والمؤثرة في صفوفة ورغم ذلك قدم شوط اول جيد وفي الشوط الثاني ومن كرة ثابته جاء هدف الوحدات في الوقت الذي سيطر فيه الكويت على مجريات اللقاء وتحديدا الشوط الثاني وكان قريبا من التسجيل لولا سوء الحظ.