أفادت مصادر مطلعة أن فريق طبي أردني، قام بإجراء كشف شامل صباح اليوم على الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بمقر إقامته بشرم الشيخ.
وأكد الفريق الطبي أن حالة الرئيس السابق تعاني من تدهور وتستدعي العلاج في الخارج، وتحديدا ألمانيا حسب ما جاء في التقرير، ورفع الفريق الطبي الاردني تقريرًا للمجلس العسكري بذلك.
وجاءت زيارة الوفد الاردني بعد ان حصل علي موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
من جانبه، يتجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة لرفض – حسبما قالت المصادر – السماح بسفر مبارك للعلاج بألمانيا، واكتفي المجلس بالسماح بقدوم أي فريق طبي أجنبي، لإجراء الكشف على مبارك بمقر إقامته.
وترددت في الاسابيع الماضية انباء كثيرة عن تدهور الحالة الصحية للرئيس مبارك، وقيل انه سافر بالفعل للإمارات للحصول علي العلاج وقيل ايضا انه سافر الي السعودية والمانيا، ولكن المجلس العسكري نفي ذلك نفياً قاطعاً اكثر من مرة، مؤكدا ان مبارك مازال في مقر اقامته الجبرية بمدينة شرم الشيخ، ومن المتوقع ان يخضع مبارك لمحاكمة رسمية خلال الاسابيع القادمة، لجرائم فساد مالي، وعمليات تعذيب وقتل مارسها نظامها السابق.
واكد محمد الجندي وزير العدل في الحكومة المؤقتة في وقت سابق، ان مبارك سيخضع للمحاكمة باعتباره مواطناً، لا يتمتع باي صلاحيات او مميزات في إجراءات محاكمته التي ستكون مدنية.
كانت مظاهرة مليونية خرجت الجمعة في ميدان التحرير، تطالب بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، وأولاده، ورموز الفساد في نظامه المخلوع.