في عيد استقلال الأردن تفيض المشاعر وتعود الذكريات بي الى أرض الكرامة، أدام الله الأردن الغالي وطناً للجميع :
أغنيك الهوى هزَجاً* ومجتثاً*... قُدودا
ونايّاً عاشقاً، لحناً و عودا
وأكتب ألف خاطرة و شعراً
وحبّاً فاق يا وطني الوجودا
تهاجرُ مهجتي و الروحُ عني
_ بلا جسدي _
اليك و لا تعودا
وعدتك أن أعودَ...غداً أعودُ
واني حافظٌ دوماً وعودا
و عهداً أن أصونك ما حييتُ
أمام الله أقطعها العهودا
لرب الكون فوق ثراك نصر
وهل ننسى الكرامة يوم أمسى
بنوك الغرُّ في البيدا أسودا ؟
رددت لشيبة الشرق الدُرَيْدِ
صباه و نابه و فككت عنه
بيوم النصر يا وطني قيودا
وأهلي فيك يا وطني و صحبٌ
و قبرٌ طاهرٌ ضمّ الجدودا
أشتاقهم ولعاً و أذكر و جهك المخضر يا وطني
فأذبل لوعةً و أرق عودا
خذني اليك.....
اليومَ قارسة الليالي سوف تأتي مرةً أخرى
وهل للدفء خيرٌ من هوى الأوطان يا وطني وقودا ؟
أعتذر ....لم تكتمل محاولتي إذ هيهات أن تكتمل قصيدةٌ للوطن،
ربما أوقفتني دموعي؛ فالأملُ كبير و المصاعب شتى،
و الوطن عظيمٌ و الحدود كثيرة.
نحن العرب لنا الله و أمةٌ صعبة المراس تنبعث من صميم الألم دائماً.
أراك قريباً يا وطني الكبير.
علاء محمود
تاوبو _ نيوزيلاندا
* الهزج و المجتث بحران من بحور الشعر العربي[b][center]