الجوال قد يكون أداة تعليمية هامة 000

لندن/ أثبتت دراسة أجراها مختصون في بريطانيا، أن الهاتف الجوال يمكن أن يشكل أداة تعليمية هامة، تساعد الطلبة على إنجاز بعض المهام الدراسية والفروض المنزلية.

وبالرغم مما يشكله الجوال أو الهاتف الخليوي من مصدر إزعاج للمدرسين داخل الفصول، إلا أن باحثين بريطانيين يجدون ضرورة إعادة النظر في التعليميات التي تحظر تداول الهواتف الجوالة بين طلبة المدارس، فهم يعتقدون بإمكانية الإفادة منها في العملية التعليمية، لتساعد الطلبة على إنجاز بعض المهام الدراسية.

وأجرى فريق البحث، دراسة على مجموعة من طلبة المدارس الإعدادية، ممن تراوحت أعمارهم ما بين 14-16 عاماً، وقد بلغ عددهم 331 طالباً، وسمح للطلبة المشاركين استخدام هواتفهم الجوالة خلال فترة الدراسة، التي امتدت تسعة أشهر، لأغراض تعليمية مثل: عمل أفلام قصيرة تعليمية، ضبط منبه الجوال للتنبيه إلى مواعيد المذاكرة، استخدام الساعة الضابطة الموجودة في الجهاز لتحديد زمن تجربة ما، والحصول على تسجيل صوتي للمدرس وهو يلقي القصائد الشعرية.

كما تمكن الطلبة الذين يحملون أجهزة خلوية تشابه الحواسيب من القيام بمهام إضافية، مثل الدخول إلى بعض المواقع الإلكترونية، تفقد الرسائل الإلكترونية على النظام البريدي للمدرسة، ونقل بعض الملفات الإلكترونية الهامة من نظام المدرسة إلى حواسيبهم في المنزل.

وقال الباحثون إنه بالرغم من الدهشة التي أبداها الطلبة المشاركين تجاه فكرة استخدام الهواتف الجوالة لأغراض تعليمية، إلا أنهم أكدوا استمتاعهم بخوض تلك التجربة، عند الانتهاء من الدراسة المشار إليها.

من جهة أخرى، عبر بعض المدرسين عن معارضتهم استخدام تلك الأجهزة داخل المدرسة، فهم يعتبرون أن القلم هو أهم أداة يجب على الطالب استخدامها في غرفة الصف، إلا أن الطلبة يأتون محملين بالكثير من وسائل الترفيه، الموجودة على الهاتف الجوال؛ كأنظمة الاستماع التي تستعرض الملفات الصوتية، والعديد من الألعاب الإلكترونية، الأمر الذي يسهم في صرفهم عن الانتباه للمدرس.

» لمعرفة جودة الهاتف الجوال
» الوحدات والكرامة محطة هامة - والاي ار تي ينقل المباراة على الهواء مباشرة
» الخشب السائل: هل يكون بلاستيك الغد؟؟؟